الخميس، 28 مارس 2013

البيت الثقافي يناقش دور المرأة المثالية والمربية لإعداد الأجيال



تقرير / زهراء عادل ناجي / الوحدة الإعلامية          
24/3/2013 







  انطلاقا من مقولة المرأة نصف المجتمع وتعزيزا لدورها المهم في بناء الأجيال وتربيتهم تربية واعدة أقام البيت الثقافي النجفي بتاريخ 24/3/2013 ندوة علمية ثقافية بالتعاون مع كلية التربية للبنات تحت عنوان (الأم المثالية والمربية الفاضلة لإعداد الجيل الجديد) .
   وقدمت الجلسة السيدة أمل عبد السادة العيفاري ـ مسؤولة وحدة المرأة في البيت الثقافي حيث بينت في كلمتها "ان الأمومة عبارة عن قطب رحى المجتمع واللولب الذي تتمركز عليه الحياة الأسرية لان دور الأم بمثابة المدرسة التعليمية والتربوية التي تتخرج منها الأجيال فبصلاحها تصلح المجتمعات بأسرها " .

    وقالت الدكتورة ظافرة الفتلاوي ـ عميدة كلية التربية للبنات " ان خروج المرأة للعمل ولفترات طويلة يشكل خطر على بنية الأسرة وعلى سلوك الأفراد وضرورة العودة الى تعاليم الدين الإسلامي القويم وان الأم المثالية هي بالتأكيد زوجة مثالية حسب ما جاء بالشريعة الإسلامية " .
   فيما بينت الدكتورة الهام الجادر ـ رئيس قسم التاريخ في كلية التربية " على المرأة ان تتسلح بالثقافة الدينية وعلى الأسرة التعاون لإنشاء جيل سليم منتج وان المرأة يجب ان تكون على درجة عالية من العلم والمعرفة وقد أنشأت شخصيات ناجحة رغم فقدهم لآبائهم " .
   وأشارت الدكتورة نبأ عبد الرؤوف " ان لرحم الأم تأثير على سلوك الفرد كما وان لصفات المرضعة تأثير على صفات رضيعها " .
   وأوضح السيد صفاء مهدي السلطاني ـ مدير البيت الثقافي النجفي " ان من أهم توجهات وزارة الثقافة دائرة العلاقات الثقافية العامة البيت الثقافي هو تجسير العلاقات مع جميع الجهات التربوية والثقافية في المحافظة وإبراز الأهمية التي تستحقها المرأة ونحن فخورين بإقامة هكذا نشاطات تبين أهمية ودور المرأة في بناء الأجيال عن طريق التباحث مع اصحاب الاختصاص للخروج برؤية تعتمد الاساليب العلمية الرصينة في تطوير واقع المرأة واعداد قاعة بيانات دقيقة للحالات التي يتم مناقشتها ووضع سبل المعالجات المناسبة " .
   وخلصت الجلسة بعدة توصيات من أهمها :
     ان رسالة المرأة في نظر الإسلام هي إعداد الأجيال الصاعدة وغرس الخصال الحميدة في نفوسهم وعلى مؤسسات المجتمع المدني ان تقوم بإعداد وثيقة خاصة بالمرأة على غرار ما جاء في وثيقة الأمم المتحدة ويجب تخصيص راتب شهري للمرأة كي لا تضطر للخروج وطلب التعين وإنشاء قناة فضائية خاصة بالمرأة كي تلبي احتياجاتها من المعرفة والتعليم والثقافة .
    يذكر ان البيت الثقافي حريصا على التواصل مع جميع الجهات والأوساط ان كانت ثقافية أو تعليمية أو أدبية لتبين توجهاته وإبراز ما لدى هذه الجهات من عطاءات وإبداع

البيت الثقافي يحتفي بالشاعرة السعودية اعتدال موسى ذكر الله



تقرير / زهراء عادل ناجي / الوحدة الإعلامية
17/3/2013








 

احتفى البيت الثقافي النجفي بالشاعرة السعودية اعتدال ذكر الله بتاريخ 17/3/2013م وتضمنت الجلسة قرأت شعرية لتجاربها الأدبية فضلاً عن مشاركة الشاعر (محمد سعد) بقراءات شعرية أيضاً وسط حضور نخبوي متنوع .
    وقالت الشاعرة اعتدال ذكر الله  " أنا سعيدة وهذه أول مرة القي قصيدة في البيت الثقافي وإنما هي علاقة صحية واضحة وأول نشاط بالمدينة وأنا متفائلة جداً بهذا النشاط وبمجرد معرفة أدباء النجف بزيارتي للمدينة بادروا بزيارتي وأنا ممتنة لوزارة الثقافة دائرة العلاقات الثقافية العامة البيت الثقافي النجفي وسنشكل حلقة وصل فيما بيننا لإبراز النشاطات الأدبية للمرأة السعودية والعراقية " .
   وألقى الشيخ علي النجفي ـ نجل آية الله الشيخ بشير النجفي كلمة بهذه المناسبة قائلا " حضرت ولأول مرة للبيت الثقافي بهذا الاحتفاء واجده نشاطا مهم كونه أفصح عن اهتماماته بالإبداعات النسوية لاسيما العربية منها وأبارك هذه الجهود الجادة باتجاه إظهار الواقع الثقافي لمدينة النجف الأشرف " .
   فيما بين مدير البيت الثقافي ـ صفاء السلطاني " تأتي هذه الاصبوحة تطبيقا لخطتنا السنوية المتضمنة استضافة اديب وشاعر ولإحداث التلاحق الثقافي بين العراق ومحيطه العربي من خلال الاحتفاء برموز الأدب لاسيما المرأة المبدعة واحتفينا اليوم بالشاعرة اعتدال ذكر الله كونها سجلت رقما قياسيا لتكون أول شاعرة سعودية تلقي قصيدة في معرض الكتاب الدولي في الرياض وأصدرت أربعة دواوين هي (واستمطرك عشقاً ، تراتيل الروح في زمن الغربا ، أينعت الأشواق ، أغاريد البلابل ) ولازالت تعمل على إصدار الخامس الذي يتضمن تحويل حكم وأقوال (الإمام علي (ع) ) بطريقة شعرية وسنستمر في الاحتفاء بشعراء وشاعرات سجلوا أرقاماً ملفته للنظر بقوائم الإبداع " .
   يذكر ان البيت الثقافي حريصاً على أقامت هكذا ندوات تبين إبداعات المرأة وتبرزها للمجتمع ان كانت على مستوى الدولة أو الإقليم العربي لتكون قدوة تخطي خطاها المبدعات وتطور مواهبها لترقى لمستويات عليا في المجتمع .