تقرير / زهراء عادل ناجي / الوحدة الإعلامية
24/3/2013
انطلاقا من
مقولة المرأة نصف المجتمع وتعزيزا لدورها المهم في بناء الأجيال وتربيتهم تربية
واعدة أقام البيت الثقافي النجفي بتاريخ 24/3/2013 ندوة علمية ثقافية بالتعاون مع
كلية التربية للبنات تحت عنوان (الأم المثالية والمربية الفاضلة لإعداد الجيل
الجديد) .
وقدمت الجلسة السيدة أمل عبد السادة العيفاري ـ مسؤولة وحدة المرأة في
البيت الثقافي حيث بينت في كلمتها "ان الأمومة عبارة عن قطب رحى المجتمع
واللولب الذي تتمركز عليه الحياة الأسرية لان دور الأم بمثابة المدرسة التعليمية
والتربوية التي تتخرج منها الأجيال فبصلاحها تصلح المجتمعات بأسرها " .
وقالت الدكتورة ظافرة الفتلاوي ـ عميدة كلية التربية للبنات " ان خروج
المرأة للعمل ولفترات طويلة يشكل خطر على بنية الأسرة وعلى سلوك الأفراد وضرورة
العودة الى تعاليم الدين الإسلامي القويم وان الأم المثالية هي بالتأكيد زوجة
مثالية حسب ما جاء بالشريعة الإسلامية " .
فيما بينت الدكتورة الهام الجادر ـ رئيس قسم التاريخ في كلية التربية
" على المرأة ان تتسلح بالثقافة الدينية وعلى الأسرة التعاون لإنشاء جيل سليم
منتج وان المرأة يجب ان تكون على درجة عالية من العلم والمعرفة وقد أنشأت شخصيات
ناجحة رغم فقدهم لآبائهم " .
وأشارت الدكتورة نبأ عبد الرؤوف " ان لرحم الأم تأثير على سلوك الفرد
كما وان لصفات المرضعة تأثير على صفات رضيعها " .
وأوضح السيد صفاء مهدي السلطاني ـ مدير البيت الثقافي النجفي " ان من
أهم توجهات وزارة الثقافة دائرة العلاقات الثقافية العامة البيت الثقافي هو تجسير
العلاقات مع جميع الجهات التربوية والثقافية في المحافظة وإبراز الأهمية التي تستحقها
المرأة ونحن فخورين بإقامة هكذا نشاطات تبين أهمية ودور المرأة في بناء الأجيال عن
طريق التباحث مع اصحاب الاختصاص للخروج برؤية تعتمد الاساليب العلمية الرصينة في
تطوير واقع المرأة واعداد قاعة بيانات دقيقة للحالات التي يتم مناقشتها ووضع سبل
المعالجات المناسبة " .
وخلصت الجلسة بعدة توصيات من أهمها :
ان رسالة المرأة في نظر الإسلام هي إعداد الأجيال الصاعدة وغرس الخصال
الحميدة في نفوسهم وعلى مؤسسات المجتمع المدني ان تقوم بإعداد وثيقة خاصة بالمرأة
على غرار ما جاء في وثيقة الأمم المتحدة ويجب تخصيص راتب شهري للمرأة كي لا تضطر
للخروج وطلب التعين وإنشاء قناة فضائية خاصة بالمرأة كي تلبي احتياجاتها من
المعرفة والتعليم والثقافة .
يذكر ان البيت الثقافي حريصا
على التواصل مع جميع الجهات والأوساط ان كانت ثقافية أو تعليمية أو أدبية لتبين
توجهاته وإبراز ما لدى هذه الجهات من عطاءات وإبداع






