البيت الثقافي النجفي والمركز الإعلامي الثقافي يحتفيان بالشاعرتين ابتهال بليبل وغرام الربيعي

24/9/2013

تقرير / زهراء عادل ناجي / إعلام البيت الثقافي

      اقام البيت الثقافي النجفي التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة

وبالتعاون مع المركز الإعلامي الثقافي العراقي أصبوحة شعرية تحت عنوان((أصوات شعرية نسائية مبدعة تطوف سماء النجف )) استضافا فيها الشاعرتين ابتهال بليبل وغرام الربيعي وتضمنت الاصبوحة قراءات شعرية وكلمات احتفائية وحوار في الأدب والثقافة  ، وقدم الاصبوحة الإعلامي فاضل البديري .

      وقالت الشاعرة غرام الربيعي " انا كتبت في مجال القصة والمقال والشعر واشتغلت بالشعر والفن التشكيلي وحصلت على العديد من الجوائز العالمية كجائزة اليونسكو والجوائز التكريمية فلا يختلف الشعر عن التشكيل الا في الآليات المستخدمة فيهما "

      وأضافت الربيعي " ان الشعر هو إسقاطات في ذات الشخص يتجه لها حينما يضيق به المكان والزمان في اي لحظة ، لكن هذه الإسقاطات هي نفسها عملية تصوير للواقع " .

      فيما بينت الشاعرة ابتهال بليبل " اعتقد ان الشعر يعبر عن الأمل الإنساني وهو عبارة عن تجارب الآخرين لاسيما وان  اغلب الشعر هو نقل لاحداث تترجم على شكل قصائد ونصوص شعرية ".

     وأضافت " جمعت بين الشعر ومهنة الصحافة لاني أرى لا يوجد اختلاف بينهما فعملت في العديد من الصحف منها جريدة الصباح وإذاعة العراق الحر وإذاعة شهرزاد وأعددت العشرات من الحلقات الإذاعية ، إما الشعر فكتبت العديد من القصائد منها (المرأة الشاعرة في برج بابل ، ودنيا عالقة في أسلاك شائكة ) " .

     وأشار السيد صفاء مهدي السلطاني ــ مدير البيت الثقافي النجفي " تحتضن قاعة البيت الثقافي النجفي التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة هذه الندوة الأدبية الشعرية النسوية لتكون باكورة نشاط جديد وتواصل مع المركز الإعلامي الثقافي لنؤسس حلقات نقاشية للتعريف بمثقفينا ومبدعاتنا في مختلف المجالات لاسيما وأننا نجد هنالك بصمة مميزة للمرأة في محاولاتها الكبيرة لتعيد الأمل والبسمة بوجوه العراقيين من خلال كتاباتها الإبداعية  " .

    وأضاف " اننا نعمل على تعميم الثقافة كبديل للعنف والحزن والأسى في العراق الجديد " .

      وفي ختام الندوة قدم مدير البيت الثقافي درع مبدعون للشاعرتين ابتهال بليبل وغرام الربيعي فيما قدم الأستاذ فلاح الفضلي شهادات تقديرية للشاعرتين متمنين لهن الإبداع الدائم .      

   

البيت الثقافي يفتح افاق التعاون المشترك مع النائب الاول لمحافظ النجف

22/9/2013

تقرير/ زهراء عادل ناجي / إعلام البيت الثقافي 

التقى كادر البيت الثقافي النجفي بالأستاذ عباس العلياوي محافظ النجف الأشرف وكالة وضم الوفد كلاً من السيد صفاء مهدي السلطاني مدير البيت الثقافي والأستاذ سعيد حمودي والست إنعام عبد الحسين معاون المدير والأستاذ رضا الاعرجي والحاج أحمد العكايشي ومهند عبد الأمير وزهراء عادل عن وحدة الإعلام .

     وتباحث الطرفان حول سبل التواصل ومد جسور التعاون بين المحافظة والبيت الثقافي في إدارة العملية الثقافية في المحافظة .

     وقال الأستاذ عباس العلياوي ـ محافظ النجف وكالة " ان هذا اللقاء سيكون الخطوة الاولى للتعاون بيننا طيلة الأربع سنوات القادمة وسيكون لقاء مثمر خاصة وان البيت الثقافي هو احد روافد المؤسسات الحكومية الثقافية الوحيدة في المحافظة وسنشهد تطوراً في إقامة العديد من الأنشطة لاسيما اننا في مدينة النجف حاضرة العمق والتاريخ " .

    وقال السيد صفاء مهدي السلطاني ــ مدير البيت الثقافي النجفي " نحن كبيت ثقافي تابع الى دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة ننفذ عدة نشاطات ثقافية ونحاول ان نحقق أفضل النتائج المثمرة من خلال الرعاية الممكنة التي تشاركنا بها المحافظة لإبراز ماهية مدينة النجف وما تملكه من تراث وفكر وأدب وحضارة وسيكون هذا اللقاء بادرة خير وبداية جديدة نضع من خلالها بصمة على المشهد الثقافي في المحافظة " .

     وفي نهاية اللقاء قدم مدير البيت الثقافي شهادة تقديرية للأستاذ عباس العلياوي مع نسخة من مجلة ثقافتنا ونسخا من جريدة الثقافية الصادرة من البيت الثقافي شاكراً حفاوة الاستقبال .

 

البيت الثقافي النجفي ومؤسسة الرسول يناقشان دور الاسرة في تكامل شخصية التلميذ

 

تقرير/ زهراء عادل / الوحدة الإعلامية

     أقام البيت الثقافي النجفي ومؤسسة الرسول الأعظم العلمية ندوة تربوية بعنوان "دور الأسرة في تكامل شخصية التلميذ" تضمنت الندوة عدة محاور كان من أهمها المشاكل الأسرية الاجتماعية ودورها في العنف الاسري والأوضاع الاقتصادية المؤثرة على الأسرة وثقافة الأب والأم وطرق تعاملهما مع الطفل .

       وقال استاذ علم النفس علاء الفاضلي ــ محاضر الندوة " لاشك ان الموضوع يتعلق بين الأسرة والتلميذ هو تكامل الشخصية والتي هي حصيلة التفاعل بين العوامل البيئية الخارجية والباطنية اي الوراثة والتربية فدور الأسرة على التلميذ تصب في ثقافة الأبوين " .

وأضاف الفاضلي " يجب العمل على مبدأ الثواب والعقاب في التربية وعلى الآباء ان يعملوا بالأهمية العلمية التربوية ومتابعة السيرة السلوكية للتلميذ خاصة في السنوات الأولى من الدراسة " .

     فيما بين الأستاذ طالب أبو رهيف ــ مسؤول مؤسسة الرسول الأعظم العلمية "ان المؤسسات الاجتماعية تهدف الى تطوير وحل المشكلات والمساهمة في حل الضغوط في الأسرة فالبعض منا يتصور ان الجانب المادي الأساس في رقي الأسرة والتعليم وهو خطأ ، فالأسرة هي الخلية للمجتمع والمحيط الصغير للإنسان وهي تعد الانطلاقة الأولى للطالب " .

     فيما بين السيد صفاء مهدي السلطاني ــ مدير البيت الثقافي النجفي " إننا نناقش آليات النهوض للتلميذ وللأم والأب لابد من تحديد دورهما لبناء الصداقة مع الأطفال فهناك أهداف وقيمة ذاتية للتلميذ ويجب ان يتم التخطيط لها من قبل الأبوين " .

وأضاف السلطاني " يجب اكتشاف مواطن القوة والضعف وهي عامل هام وضروري بين الأطفال والأسرة ، فللأسرة دور هام وكبير في رعاية الأطفال فالإصلاح من الله والأدب من الآباء" .

      يذكر ان البيت الثقافي يقيم عدة أنشطة تدعم الأسرة والطفل ويحتفي بالأطفال  الموهوبين في المحافظة وفي نهاية الندوة قدم مدير البيت الثقافي هدايا لوالد الموهوب علي نزار وشهادات تقديرية للأستاذ علاء الفاضلي ودرع للأستاذ طالب أبو رهيف شاكراً تعاونهم في إنجاح هذه الندوة فيما بادر الاستاذ طالب ليقدم درع المؤسسة الى الضيف ومدير البيت والباحثة شيماء سامي وممثل رئيس الوزراء.